معرف الأخبار : 23313

قال المتحدث باسم هيئة السياحة في إقليم كردستان العراق:

إقليم كردستان يسعى لتطوير العلاقات السياحية / دخول عدد كبير من الإيرانيين

إقليم كردستان يسعى لتطوير العلاقات السياحية / دخول عدد كبير من الإيرانيين

اختصاصی سپهرغرب؛ وقال المتحدث باسم هيئة السياحة في إقليم كردستان العراق: " يشكل الإيرانيون أكبر عدد من السياح الأجانب في إقليم كردستان العراق إحصائیا".

وقال «نادر روستي»: "بسبب الظروف المناخية الخاصة وكذلك أمن هذه المنطقة ، فإن ۸۰٪ من السياح في إقليم كردستان هم من السياح المحليين ، خاصة من المحافظات الجنوبية والوسطى في العراق، و ۲۰ ٪ من السياح هم من الأجانب ، ومعظمهم يأتون من إيران.

و أضاف قائلا إن الإيرانيين هم أكبر عدد من السياح الأجانب في إقليم كردستان العراق : أدى قرب إقليم كردستان من إيران من حيث الجغرافيا والحدود والثقافة واللغة و الإحتفالات الدينیة  والإجتماعیة، إلى زيادة مستوى التبادل الاقتصادي والسياحي بين إقليم كردستان العراق وإيران.

وقال المتحدث باسم هیئة السياحة في إقليم كردستان العراق: "معظم السياح يذهبون إلى المحافظات الشمالية الإيرانیة في الربيع والصيف للأغراض الطبیة والاستمتاع بالطبيعة البكر. و یزور کل عام آلاف من مواطني إقليم كردستان المراكز الطبية في المدن الإيرانية الرئيسية مثل  طهران، کردستان وأذربيجان الغربية لأغراض طبیة.

وأعلن «روستى» أن عدد السائحين الذين يدخلون البلاد کان أكثر من ۳ ملايين شخص من خارج البلاد  في عام ۲۰۱۸ و أضاف: "فى العام ۲۰۱۹ شهدنا زيادة فى عدد السائحين ما یقارب من ۷۰۰ ألف سائح من الخارج و المحافظات العراقیة الأخری وارتفع هذا العدد إلى ثلاثة ملايين و سبعمائة الف سائح. 

لكن هذا العام، شهدنا إغلاق قطاع السياحة بسبب تفشي فيروس كورونا وإغلاق الطرق الدولية والحدود و حتى إغلاق طرق الاتصال بين مدن العراق وإقليم كردستان. ما حدث في معظم دول العالم ونهاية هذا الوضع مازال مجهولا.

وأشار إلى تنوع المراكز السياحية في المنطقة وتقسيمها إلى أماكن قديمة و أثریة وطبيعية وترفيهية ومحلية قائلا: لقد سجلنا رسميًا حوالي ۱۷۰ معلما و مکانا سياحيا لإقلیم کردستان.

و قال المتحدث باسم هیئة السياحة في إقليم كردستان العراق مشیرا إلى وجود مراكز تنمية ثقافية وغذائية محلية في هذه المنطقة من الأراضي العراقية لجذب السياح: من المؤكد أن إقليم كردستان العراق على استعداد تام للاستفادة من تجارب دول الجوار ، وخاصة إيران ، لتطوير قطاع السياحة. ولهذا الغرض ، أقمنا معارض مشتركة في هذا الصدد عدة مرات إلی جانب إرسال وفود رسمية ،  و لقاءات و تفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين المعنيين.

 و نواصل التأكيد على علاقتنا وجهودنا للاستفادة من تجربة إيران السياحية علی کل حال. و في إشارة إلى طبيعة إقليم كردستان النقیة و البکر ، من شلالات و كهوف و أنهار وما إلى ذلك ، قال« روستى»: وجود الكهوف الطبيعية مثل كهوف « کونه بایی» ، «بوستون » و …  وأكثر من ۲۵ شلالا جميلة و خلابة مثل شلالات «علي بگ» و « آکري» و «أحمد آباد» و «کاني بست» و « بي خال» و « شرانس» و « آش آباد» ، جعلت منطقة كردستان العراق واجهة للراحة و فرصة للإستمتاع.

وأشار إلى سلسلة من الحدائق العامة و المتنزهات الواسعة من أمثال « آکوا» ، «سامي» ، «شانه دار» ، و مدن الملاهي و الأللعاب مثل «مال ديلان » و « فامیلي فان» في «أربيل» وعدد لا يحصى من الحدائق الأخرى في محافظتي السليمانية ودهوك ، قائلا: إلى جانب هذه الإمکانیات الترفیهیة يمكن الإشارة إلی فنادق حديثة تتماشى مع المعايير الدولية الجاهزة لاستقبال السياح المحليين والأجانب.

كما أن وجود العشرات من الأسواق الكبيرة والمحلات التجارية والأسواق الغنية بالمنتجات العالمية قد أتاح فرصة للتجارة والتبادل التجاري للسياح في إقليم كردستان.


رابط الأخبار:

شارك
تعليقك
اسم البريد الإلكتروني

كود الكابتشا