واضاف: فقد كان اليمن يشجع الإمارات لتتحاشى الغضبة اليمنية ومن ثمرات ذلك النهج إعلان الإمارات إنسحابها العسكري من اليمن شكليا.
وتابع قائلا ان الامارات تطمح الى أخذ الوكالة الصهيونية والأمريكية الحصرية في المنطقة ولديها مشاريع في هذا الإطار وقد وجدت أن اليمن أهم منطقة حاليا يمكن أن تقدم خدماتها للأمريكي والصهيوني فيها وتثبت جدارة طريقتها في الخدمة.
واعلن : بدأ الرد على الإمارات وسيستمر ما لم تعلن تغيير سياستها وتباشر سحب يدها من الشأن اليمني.
واضاف: منذ بداية عدوان أدوات أمريكا على اليمن لم تتلق الإمارات ما تلقته السعودية من ضربات وهناك مفاجآت مستقبلية إن شاء الله وبالأخص على مستوى الأهداف الموجعة للإمارات على عدة مجالات.