وأشار عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي إلى فشل المحور العبري العربي في مواجهة سياسات إيران في المنطقة وقال: إن ما حدث خلال زيارة بايدن إلى الأراضي المحتلة هو تكرار للسياسات الأمريكية المعتادة المتمثلة في دعم الكيان الصهيون دون شرط، وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، والاحتجاجات التي اندلعت في الأراضي المحتلة ضد هذه الزيارة كان سببها استياء الشعب الفلسطيني من زيارة بايدن إلى المنطقة.
وقال ممثل أهالي سمنان في المجلس الإسلامي: إن الحزب الديمقراطي والجمهوري في الحكومات الأمريكية كلاهما يتجاهلان حقوق الشعب الفلسطيني ويؤيدان الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، وليس لدى أي منهما التزام بالقوانين الدولية.
وأشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي إلى زيارة فلاديمير بوتين إلى طهران وقال، إن هذه الزيارة مهمة على الساحة الدولية وهي دبلوماسية مبتكرة وخطوة مرغوبة للغاية لخلق دبلوماسية إقليمية متعددة الأطراف فلعبت إيران وتركيا وروسيا دورًا فاعلًا في عملية أستانا للسلام وحل الأزمة السورية.
وأكد كلرو أن عقد قمة أستانا يعزز السلام والاستقرار الإقليميين وقال: إن إجراء المباحثات السياسية لحل مشاكل سوريا بدعم من إيران وتركيا وروسيا يلعب دورًا مهمًا في حل الأزمات الإقليمية وحل مشاكل سوريا.