قام وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي بتفقد المراحل النهائية لبناء المدمرة "دنا" وكاسحة الألغام "صبا" في بندر عباس جنوب البلاد.
ووصف العميد حاتمي المدمرة "دنا" بانها واحدة من اكثر القطع البحرية تطوراً في فئة "الموج"، معربا عن أمله في تسليمها قريبا إلى القوة البحرية الإستراتيجية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، بعد استكمالها وتجهيزها النهائي بأحدث الأنظمة.
كما وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة، بناء كاسحة الالغام "صبا" من قبل منظمة الصناعات البحرية بوزارة الدفاع على أنها أحد الأوسمة في مجال القتال البحري، وقال: ان كاسحة الالغام "صبا" ستتولى مسؤولية تحديد وتدمير مجموعة متنوعة من الألغام البحرية في المياه الإقليمية ، والتي سيتم تسليمها ، إن شاء الله الى القوة البحرية الاستراتيجية للجيش في المستقبل القريب للقيام بمهام خطيرة.
وقال العميد حاتمي: سنبذل قصارى جهدها لتأمين الخليج الفارسي ، وخاصة مضيق هرمز، مضيفا: إذا كانت منطقة الخليج الفارسي آمنة، فستستفيد جميع دول المنطقة من هذا الأمن، ولكن إذا أصبح الخليج الفارسي غير آمن، فسيكون غير آمن لجميع دول المنطقة.
واوضح أن أمن منطقة الخليج الفارسي يخدم المصلحة المشتركة لجميع دول المنطقة، وقال: إن دول الخليج الفارسي مسؤولة عن توفير الأمن، والسماح للجيران بدخول اميركا في المنطقة خطأ استراتيجي.
ومضى قائلا: ما يقرب من قرن من التجارب تظهر أن الأجانب كانوا دائما سببا لانعدام الأمن واثارة الأزمات في المنطقة بذريعة الأمن في الخليج الفارسي، فانهم من خلال التخويف من إيران واثارة الأزمات في منطقة الخليج الفارسي، ومن ثم ايجاد التبعية الأمنية لدول الخليج الفارسي، فإنهم يحاولون بيع مليارات الدولارات من الأسلحة والحفاظ على قواعدهم في المنطقة.
ونوع وزير الدفاع الى تأكيدات قائد الثورة الاسلامية القائد العام للثوات الملسحة بان سلاح البحر في مقدمة خط الدفاع الأمامي لايران ولديهما مهام عديدة في سواحل مكران وبحر عمان والمياه الحرة، مضيفا: ستبذل وزارة الدفاع قصارى جهدها لدعم القوات البحرية لجمهورية إيران الإسلامية لتوفير وجود بحري أكثر قوة في المياه الحرة.
واشار الى ان البحرية الإيرانية أثبتت موقعها القوي في مجال حماية المياه الاقليمية الإيرانية وتشارك في تنفيذ المهام البحرية في المياه الدولية، مضيفا: ان الوجود القوي للبحرية الايرانية يمثل دعما مطمئنا لمحاربة الارهاب في البحار.