واضافت السيدة "زاف اوغلو" الفائزة بجائزة "شارة شهريار" العلمية والادبية في ايران : ان الشتركات الثقافية والادبية بين البلدين ايران وتركيا، توفر للمواطن التركية سهولة التعرف على شؤون الايرانيين.
واشارت هذه الاكاديمية التركية، انها تعمل بصفة مترجة رسمية في بلادها، وقامت بترجمة عدد من الكتب الفارسية اللغة التركية، وخاصة كتب الاطفال والناشئين وبعض الاصدارات الادبية، وحررت عددا من المقالات حول المغول والهند وايران.
وفي معرض التعبير عن رغبتها الكثيرة الى اللغة والادب الفارسي، قالت استاذة التاريخ والفكر في جامعة ابراهيم جيجان التركية : نحن في البيت نتحدث باللغة الفارسية، وابنتي ايضا تعلمت هذه اللغة وهي طالبة في مجال طب الاسنان بجامعة طهران حاليا.
كما نوهت السيدة "زاف اوغلو" بالمساحات المشتركة الوفيرة التي تجمع بين الشعبين التركي والايراني، لتقول : نحن في تركيا نشعر بان الايرانيين من انفسنا ونفرح لفرحهم ونحزن لاحزانهم، ونتابع على الدوام القضايا الراهنة في الجمهورية الاسلامية.
وحول مستوى التعرف على الادب والثقافة الفارسية لدى الشعب التركي، اكدت بان هناك ضرورة الى بذل المزيد من الجهود الاكاديمية لرفع هذا المستوى، وفي هذا السياق قامت بدورها في ترجمة العديد من الكتب الفارسية الى التركية.
كما اشارت هذه الاستاذة الجامعية التركية الى وجود مقبرة الشاعر الايراني الكبير جلال الدين الفارسي (مولانا) في مدينة قونية التركية، لتؤكد بان قراءة الشعر الفارسي تمنح الانسان لذة وشعفا خاصا.
يذكر ان جائزة "شارة شهريار" العلمية والادبية تمنح سنويا وذلك في اطار الدبلوماسية الثقافية الى عدد من النخب والباحثين، في مجال الادب والحضارة الايرانية.
وافادت ارنا، انه تم منح هذه الجازة للعام الجاري الى 4 اساتذة وباحثين من تركيا وهم : د. اوزكان دائي، ود. اسمان غوكان، ود.برنا كارغو زاف اوغلو، ود. بولنت جاكمان، الى جانب باحثين اثنين من ارمينيا، وهما د.غارنيك غوري كيان، ود.اسا طوريان، بالاضافة استاذ جامعي من ايران وهو الدكتور مسعود صدر حسيني.