وفي لقائه في طهران الثلاثاء مع مارتن غريفيث ، نائب الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الاغاثة للحالات الطارئة، جرى البحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك ، بما في ذلك الأوضاع الإنسانية في بلدان سوريا واليمن وأفغانستان وأوكرانيا.
وناقش الطرفان في هذا الاجتماع آخر المستجدات في المجال الإنساني وقدرات التعاون في هذا المجال.
وفي إشارة إلى استضافة جمهورية إيران الإسلامية لعدة ملايين من اللاجئين والمهاجرين الأفغان، أكد وزير الخارجية ضرورة تقديم الدعم من قبل الأمم المتحدة في مجال إنشاء البنية التحتية المناسبة لتلبية احتياجاتهم.
وفيما يتعلق بأوكرانيا ، شرح أمير عبداللهيان المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ازاء النزاع بين روسيا واوكرانيا وقال: إيران لا تقدم مساعدة عسكرية لأي طرف في الحرب ، ولا تعتبر الحرب حلاً ، وتدعم السيادة الوطنية ووحدة اراضي جميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا.
وفي هذا الاجتماع ، أبلغ مارتن غريفيث ، نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية والمساعدات الطارئة ، وزير الخارجية الايراني بجهوده فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية وشرح وجهات نظره بشأن الوضع الإنساني في أفغانستان وأوكرانيا.